هل اللحوم المدخنة صحية؟ .. تعرف على فوائدها وأضرارها

اللحوم المدخنة، تدخين اللحوم هو تقنية من أقدم تقنيات الطهي تم تطويرها من قبل الأشخاص الذين أرادوا الحفاظ على اللحوم دون إفسادها منذ مئات السنين.

ويتم في هذه العملية تعريض الطعام للدخان للمحافظة عليه وإضافة نكهة، حيث يتم تدخينه عن طريق تعليق اللحوم أو وضعها على رفوف داخل حجرة تحميص الدخان الناتجة عن حرق الخشب الصلب.

ويرجع سبب تدخين اللحوم إلى أنها تتحمل الظروف الصعبة، كما أن لها أيضا نكهة مختلفة بسبب نضجها في دخان الخشب.

ولقد انتشرت في السنوات الأخيرة بشكل كبير في جميع أنحاء الوطن العربي

أنواع اللحوم المدخنة.

هناك نوعان رئيسيان من التدخين.

التدخين البارد.

يتم تعريض اللحوم لدخان منخفض الحرارة حوالي 60 إلى 120 درجة فهرنهايت 12 إلى 22 درجة مئوية، ويستمر لمدة تتراوح بين يوم و 14 يوما بعيدا عن مصدر الحرارة لأغراض الحفظ والنكهة في الحاضر الحفظ لم يعد مشكلة. لذا فإن التدخين البارد يتم لإضافة النكهات المدخنة، لكن التدخين البارد لا يؤدي إلى طهي اللحوم. لذلك فهي طعام غير كامل النضج.

التدخين الساخن

يطلق عليها شوى. وأيضا يتضمن تعريض اللحوم لدخان ساخن بدرجة كافية لطهي ببطء حوالي 200 إلى 300 درجة فهرنهايت و 41 إلى 60 درجة مئوية، ويستمر لمدة تتراوح بين نصف ساعة إلى ساعتين.

يعطي التدخين الساخن نكهة مميزة مدخنة مثل البارد، كما أنه يكون كاملا.

تعد أكثر دول الاستهلاك للحوم المدخنة هي السعودية، تليها قطر ثم ليبيا.

كما يعد أشهر أنواع اللحوم المدخنه شيوعا في الوطن العربي هو اللحم البقري، يليه لحم الأغنام.

تعد اللحوم المدخنه طعاما صحيا، لكن الإفراط في تناولها قد يؤدي للعديد من المشاكل والآثار الجانبية.

شاهد أيضا:ما هو الفطور الصحي؟ تعرف عليه وعلى أبرز فوائده

ما هي فوائد وأضرار اللحوم المدخنة.

فوائد اللحوم المدخنة

تعد مصدرا ممتازا للبروتين.

إضافة إلى ذلك، تحتوي على مستويات عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية والحديد.

كما أنها تحتوي على نسبة دهون أقل. ذلك لأننا لا نضطر إلى إضافة أي زيوت أثناء تحضيرها.

كما يزيل تدخين الدهون من اللحوم عن طريق التنقيط.

كما أن التدخين يزيد من العمر الافتراضي للحوم ويساهم في حفظها لفترات طويلة.

إضافة إلى ذلك، فإنها تتميز بنكهات مميزة للغاية أيضا.

هي وجبة صحية سهلة التحضير ولا تستغرق وقتا طويلا للانتقال من الرف إلى طبقي.

أضرار اللحوم المدخنة.

إن الإفراط في تناول الأطعمة المدخنة يعرض الشخص لخطر الإصابة بالسرطان. ذلك بسبب تعرض اللحم للدخان الذي يحتوي على العديد من المركبات مثل الهيدروكربونات الأوتوماتيكية الأمينات الذي له خصائص مسرطنة على المدى البعيد.

كما يؤدي الإفراط في تناولها إلى التسمم الغذائي بسبب بعض البكتيريا التي تعيش وتزدهر بشكل كبير في اللحوم المدخنة بسبب عدم نضجها تماما.

إضافة إلى ذلك، فإن عدم موجهة بشكل كاف قد يؤدي إلى الإصابة ببكتيريا الليستيريا التي بدورها تؤدي إلى الحمى والغثيان وآلام العضلات والإسهال.

من المرجح أن يؤدي الاستهلاك المفرط للحوم المدخنة إلى رفع مستويات الصوديوم في الدم، مما يؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.

وأخيرا عند الحكم بشكل عام، فإن اللحوم المدخنة تعد طعاما صحيا له العديد من الفوائد، لكن يجب الاعتدال في تناولها لتجنب مخاطرها وأضرارها.