معدن الليثيوم

25 يوليو، 2024آخر تحديث: 25 يوليو، 2024

يحتوي هذا الموضوع على عرض

الليثيوم من أخف المعادن وزنا على وجه الأرض، يتميز بلونه الفضي ويمكنه نقل الحرارة والكهرباء. يسميه البعض بالنفط الجديد، ويتوقع له المحللون مستقبلا مليئا بمزيد من الطلب المتسارع، خاصة مع اتجاه الأنظار إلى السيارات الكهربائية وسعي العالم للتحول إلى الطاقة النظيفة بصفر انبعاثات كربونية.

في عام 1817 ، أجرى الكيميائي السويدي يوهان أوغوست أرفويدسون اختباراته على بعض المعادن ليكتشف وجود معدن جديد أطلق عليه اسم الـليثيوم، إلا أن الـليثيوم بقي دون استغلال لأكثر من 170 عاما.

استخدامات الليثيوم

استخدام الليثيوم في البطاريات

في عام 1991 نجحت شركة سوني في تصنيع بطاريات أيونات الليثيوم التي أطالت عمر بطارياتها المستخدمة في كاميرات الفيديو.

ومع تطور التكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين، زاد الاهتمام الـليثيوم كعنصر أساسي في صناعة البطاريات لتميزه بتخزين الطاقة لفترات طويلة. وتأتي صناعة البطاريات في صدارة استخدامات الـليثيوم، وذلك بنسبة 46% إذ يستخدم الـليثيوم في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والكاميرات الرقمية، وأيضا بطاريات اختزان الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

شاهد ايضا: الألومنيوم.. كيف كان أثمن من الذهب!

وعلى الرغم من أن أقل من 1% من السيارات حول العالم تعمل بالكهرباء، فإن هذه السيارات تستحوذ على نصف إمدادات بطاريات الـليثيوم أيون حول العالم. ومن المتوقع أن يتضاعف حجم سوق السيارات الكهربائية بحلول عام 2030، وهو ما يعني زيادة الطلب أكثر على بطاريات الـليثيوم، إذ تشير التوقعات إلى نمو سوق تلك البطاريات حول العالم من 30 مليار دولار في عام 2017 إلى أكثر من 100 مليار دولار بحلول عام 2025.

استخدام الليثيوم في صناعات اخري

يدخل معدن الليثيوم أيضا في صناعة الزجاج والسيراميك، كما يستخدم في صناعة الأدوية والشحوم الصناعية والألعاب النارية، وفي معالجة وتنقية الهواء والطاقة النووية. وتشير الدراسات إلى أن سوق الـليثيوم يشهد نموا سنويا بنحو 10% خلال الفترة من عام 2021 حتى عام 2026.