ما هي قصة مثل “الباب يفوت جمل”
الباب يفوت جمل. مثل يضربه الناس ول التعريض بشخص يريدون أن يفارقهم، وإشارة أن لا عائق يمنع من خروجه فالباب أمامه واسع عريض.
ما هي قصة مثل “الباب يفوت جمل”
كانت أبواب المنازل تدل على القيمة الاجتماعية عند العرب، الصغيرة منها تدل على فقرهم والكبيرة تدل على غناهم. تتسع لدخول الدواب إلى صحن الدار.
وذكر ابن الجوزي أن العلامة الحافظ أحمد ابن محمد النيسابوري حل ضيفا عند صاحبه أبي بكر، وكانت لباب داره زاوية صغيرة، فسأل العلامة صاحبه لما لا يجعل لبيته بابا أوسع ينفذ منه الزائرون والدواب بهم.
فرد عليه ساخرا. هذا بابي إن شئت أنت ابن رباطا تجعل له بابا ينفذ منه الجمل بك راكبه كما.
حزت الكلمات في نفس الفقيه فعاد مقدورا إلى نيسابور.
هناك باع بعض أملاكه وكتب إلى القائم بأمر الله يلتمس منه قطعة أرض يقيم عليها رباطا.
فأذن له، وشيد الرباط وأمر أن يكون بابه واسعا عريضة.
ولما جهز دعا النيسابوري صاحبه وجيء بجمال مع راكبه فأمره بالدخول من الباب فنفذ الراكب الدابة منه بكل يسر.
التفت النيسابوري إلى أبي بكر وقال “الباب يوسع جمل” فشاعت المقولة بين الناس.
شاهد أيضًا: قصة مثل.. “كل إناء بما فيه ينضح”
