أصعب 5 لغات في العالم وأغربها
ما هي أصعب 5 لغات في العالم؟يوجد حول العالم الآلاف من اللغات المتنوعة، ويعد تعلم هذه اللغات مهماً للغاية لمن يرغب في اكتشاف الثقافات والحضارات المتعددة ومع ذلك، فإن تعلم لغة جديدة قد يكون تحدياً كبيراً، خاصة إذا كانت اللغة تعتبر من اللغات الصعبة.
تختلف اللغات في ما بينها من حيث الأبجدية، المفردات، القواعد النحوية، وأحياناً حتى في نطق الحروف والكلمات.
ما هي أصعب 5 لغات في العالم؟
كلما كانت اللغة التي يسعى الشخص لتعلمها أقرب إلى لغته الأم من حيث التركيب والقواعد، يصبح تعلمها أسهل بكثير فعلى سبيل المثال،
إذا كانت اللغة الجديدة تشترك مع اللغة الأم في نفس الأبجدية أو تحتوي على كلمات مشتركة، فإن ذلك يساهم في تسهيل عملية التعلم ويسرّعها.
- إذا كنت تعتقد أن اللغة الإنجليزية هي من أصعب اللغات في العالم، فقد تحتاج إلى إعادة تقييم هذا الرأي.
- على الرغم من أن اللغة الإنجليزية قد تحتوي على جوانب معقدة، فإنها في الواقع مشتقة من العديد من اللغات الأصلية القديمة مثل اللاتينية والفرنسية والألمانية، مما يجعلها أسهل نسبياً للتعلم مقارنة ببعض اللغات الأخرى التي تعتبر أكثر تعقيداً.
- من الجدير بالذكر أيضاً أن معظم اللغات السائدة قد أصبحت أبسط على مر الزمن، مما ساعد على تسهيل عملية الفهم والتواصل بين المتحدثين.
5 من أصعب لغات العالم
1.اللغة الصينية
تُعتبر اللغة الصينية من أكثر اللغات تعقيدًا وصعوبة في العالم، وتحديدًا لغة الماندرين، التي هي اللغة الرسمية والأكثر انتشارًا في الصين، حيث يتحدث بها حوالي مليار شخص.
- وعلى الرغم من وجود عدة لهجات ولغات محلية في الصين، إلا أن الماندرين تحتل الصدارة كونها الأكثر تداولاً على نطاق واسع.
- تكمن صعوبة اللغة الصينية في نظام الكتابة الذي يعتمد على آلاف الرموز والرسومات.
- حيث يجب على الشخص الراغب في تعلم اللغة أن يتعرف على حوالي 3,000 رمز على الأقل حتى يتمكن من قراءة صحيفة بشكل جيد.
- أما بالنسبة للطلاب الصينيين، فإنهم يتعلمون ويستطيعون تمييز حوالي 10,000 رمز خلال مسيرتهم التعليمية.
- ومع أن القواميس الصينية تحتوي على أكثر من 40,000 حرف، إلا أن مجرد معرفة هذه الأحرف لا يكفي للتحدث أو الكتابة بطلاقة بلغة الماندرين، نظرًا لأن هذه اللغة تعتمد أيضًا على النغمات الصوتية التي يمكن أن تغير معاني الكلمات.
- إلى جانب الرموز، فإن لغة الماندرين تتميز ببنية جمل فريدة، نطق معقد، واستخدام واسع للمفردات، مما يجعل تعلمها تحديًا كبيرًا.
- ومع ذلك، فإن الانغماس المستمر في اللغة من خلال الممارسة اليومية يمكن أن يساعد المتعلمين على تجاوز هذه الصعوبات وإتقان الماندرين.
2.اللغة اليابانية
تُعتبر اللغة اليابانية من اللغات التي تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين لاكتساب أساسياتها، إذ يعتمد اليابانيون على آلاف الرموز التي تحمل معانٍ متعددة وألفاظًا مختلفة، مما يجعل تعلم اللغة اليابانية معقدًا بشكل خاص عند محاولة الدمج بين هذه الرموز.
- نظام الكتابة في اللغة اليابانية يتألف من ثلاثة أنظمة: هيراغانا، كاتاكانا، وكانجي.
- يحتوي نظام “كانجي” وحده على عدد هائل من الرموز التي تتطلب حفظًا مكثفًا وإلمامًا باستخداماتها المختلفة، مما يزيد من تعقيد عملية التعلم.
- كما أن اقتران الأفعال والنطق في اللغة اليابانية يمثل تحديًا لغير الناطقين بها، حيث لا توجد اختصارات واضحة أو تبسيطات في المفردات المستخدمة.
- إلى جانب صعوبة الكتابة والنطق، فإن فهم الثقافة اليابانية يعتبر أمرًا حيويًا للتواصل الفعّال وإتقان اللغة.
- ومع ذلك، فإن إتقان اللغة اليابانية يفتح العديد من الأبواب المهنية والفرص الوظيفية المجزية في مجالات متنوعة.
شاهد: ما هي أسهل لغة في العالم بالترتيب؟
3.اللغة الكورية
اللغة الكورية تُعد من أكثر اللغات تعقيدًا في العالم، نظرًا لكونها لغة منعزلة تمامًا عن اللغات الأخرى، فلا تشترك مع أي من العائلات اللغوية المعروفة، هذا الانعزال يجعل تعلم الكورية تحديًا فريدًا، إذ لا يوجد ما يسهل الانتقال إليها من خلال معرفة سابقة بلغة مشابهة.
- أحد العناصر التي تميز الكورية هو نظام الكتابة الخاص بها والمعروف باسم “الهانغول”، والذي يُعتبر فريداً في بنيته.
- يتكون الهانغول من أحرف بسيطة نسبيًا مقارنة باللغات المعتمدة كليًا على الرموز مثل الصينية، لكن الصعوبة تكمن في النطق الصحيح لتلك الأحرف والتراكيب الصوتية المختلفة، حيث تتطلب إتقاناً في الصوتيات، ويعتمد المعنى في كثير من الأحيان على النطق الدقيق للأصوات.
- بالإضافة إلى الهانغول، تستخدم اللغة الكورية أيضاً مجموعة من الرموز الصينية المعروفة باسم “الهانجا”، والتي تضيف تعقيداً إضافياً للمفردات.
- فهم واستخدام الهانجا يُعدّ جزءًا من تعليم اللغة، وهذا يجعل من الإلمام بالرموز الصينية القديمة جزءًا لا يتجزأ من دراسة الكورية.
- أكثر ما يصعب تعلم اللغة الكورية هو بناء الجملة وترتيب الكلمات، على عكس العديد من اللغات الأخرى، يتم ترتيب الجمل في الكورية بحيث يأتي الفعل دائمًا في النهاية، مما يتطلب من المتحدث التفكير بشكل مختلف عند صياغة الجمل.
- بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الكورية على مستويات لغوية تعتمد على السياق الاجتماعي، حيث يتوجب على المتحدث استخدام أنماط مختلفة من اللغة حسب العلاقة الاجتماعية بين الأطراف، مثل الاحترام أو الرسمية.
- كما أن التعرف على الثقافة الكورية وتقاليدها يُعد أمرًا حاسمًا في فهم اللغة بشكل جيد، حيث تتداخل الثقافة مع اللغة بشكل كبير، خاصة فيما يتعلق بالتحيات والعادات اليومية بدون فهم هذه العناصر الثقافية، يصبح التواصل مع الناطقين بالكورية تحديًا أكبر.
- في النهاية، قد يكون تعلم اللغة الكورية مغامرة مثيرة، لكنها تتطلب الصبر والإلتزام نظرًا لتعقيد نظام الكتابة، النطق، وبناء الجمل، فضلاً عن الفهم العميق للعناصر الثقافية المرتبطة بها.
4.اللغة العربية
يبلغ عدد الناطقين باللغة العربية حوالي 420 مليون شخص، وهي واحدة من أصعب اللغات على مستوى العالم، خاصة بالنسبة لمتحدثي اللغة الإنجليزية، السبب في ذلك يعود إلى وجود حروف وأصوات لا نظير لها في الإنجليزية أو أي لغات أخرى.
- تُعد اللغة العربية اللغة الرسمية في 22 دولة منتشرة في شبه الجزيرة العربية، الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا.
- كما أنها واحدة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة، إلى جانب كونها لغة القرآن الكريم، فإنها تلعب دورًا محوريًا في العالم الإسلامي.
- على الرغم من أن اللغة العربية تُصنف كواحدة من أكثر اللغات تعقيدًا، فإن تعلمها يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، خصوصًا مع النمو الاقتصادي والثقافي الذي تشهده المناطق الناطقة بها.
نبذه تاريخية:
اللغة العربية تنتمي إلى عائلة اللغات السامية، وتعود أصولها إلى شبه الجزيرة العربية، بدأ استخدامها منذ القرن الثامن قبل الميلاد، مما يجعلها واحدة من أقدم اللغات في العالم.
كانت تُستخدم في البداية من قبل القبائل البدوية في شمال غرب شبه الجزيرة العربية، ولكنها تطورت وتطورت مع مرور الزمن.
أسباب صعوبة تعلم اللغة العربية:
تعد اللغة العربية صعبة التعلم بسبب عدة عوامل:
- نظام الكتابة المعاكس: العربية تُكتب من اليمين إلى اليسار، بعكس اللغة الإنجليزية ومعظم اللغات الأوروبية الأخرى.
- ترتيب الجمل: ترتيب الكلمات في الجملة العربية يختلف، حيث يأتي الفعل أولاً يليه الفاعل ثم المفعول به، وهو ما قد يربك متحدثي اللغات الأخرى.
- الأصوات الفريدة: هناك أصوات وحروف في اللغة العربية ليست موجودة في اللغات الأوروبية، مما يجعل نطقها تحديًا لغير الناطقين بها.
أحد أكبر التحديات التي تواجه متعلمي اللغة العربية هو قلة الصبر، حيث قد يستغرق الأمر حوالي سنة ونصف للوصول إلى مستوى الطلاقة.
5.اللغة المجرية
تُعد اللغة المجرية مختلفة تمامًا عن اللغات الأوروبية المجاورة لها، حيث تضم 26 حالة نحوية وقواعد معقدة تجعلها من أصعب اللغات في العالم، تُعرف باللغة المحلية باسم “مايجار” وهي اللغة الرسمية للمجر، ويبلغ عدد الناطقين بها نحو 13 مليون شخص فقط حول العالم.
تاريخيها:
تنتمي اللغة المجرية إلى العائلة الأورالية، ويعود أصلها إلى المجريين الذين كانوا قبائل بدوية هاجرت من آسيا إلى أوروبا في القرن التاسع الميلادي، وقد تأثرت اللغة عبر تاريخها بالعديد من اللغات، حيث تأثرت في البداية باللغات الإيرانية والتركية القديمة.
- ومع انتقال المجريين إلى أوروبا، تعرضت اللغة أيضًا لتأثيرات من اللغات السلافية واللاتينية والفنلندية والإستونية والألمانية خلال العصور الوسطى.
- في العصر الحديث، ساهمت العولمة بعد الحرب العالمية الثانية في إدخال مزيد من التعديلات على اللغة.
أسباب صعوبة تعلم اللغة المجرية:
اللغة المجرية تُعد لغة تراصية، مما يعني أنه يمكن إضافة مكونات نحوية متعددة إلى الكلمة الواحدة، وهذا يؤدي إلى طول الكلمات وتغيير معانيها.
- أطول كلمة في اللغة المجرية تتكون من 44 حرفًا، كما تتميز اللغة بنظام صوتي يحتوي على 9 حروف متحركة و44 حرفًا أبجديًا، مقارنةً بخمسة حروف متحركة في اللغة الإنجليزية.
- على الرغم من تعقيدها، فإن المجرية لغة صوتية، حيث يعكس نطق الكلمات طريقة كتابتها.
- كما أن لها ميزات فريدة مثل وجود كلمتين مختلفتين للدلالة على اللون الأحمر.
- وتستخدم اللغة 17 حالة نحوية تُؤدي دور حروف الجر في اللغات الأخرى.
- تعتمد معظم مفردات اللغة المجرية على أصل أورالي، لكنها استعارت العديد من الكلمات من اللغات الأخرى التي تأثرت بها عبر الزمن.
هل ترغب في التعرف على أغرب لغات العالم ؟
سنعرض عليك 4 لغات غريبة وصعبة تابعها معنا:
1.اللغة الفنلندية
تُستخدم اللغة الفنلندية بشكل رئيسي في دولتين: فنلندا والسويد ومع ذلك، يمكن العثور على متحدثين بالفنلندية في بعض المناطق الأخرى مثل إستونيا، النرويج، وروسيا، حيث يتحدث السكان الأصليون اللغة كلغة أم وليس لأغراض مهنية.
ويبلغ عدد الناطقين بها حوالي 6 ملايين شخص، لكن تعلم الفنلندية يُعتبر تحديًا كبيرًا نظرًا لتعقيدها واعتبارها واحدة من أصعب اللغات في العالم.
نبذة تاريخية:
تنتمي اللغة الفنلندية إلى العائلة الأورالية، ويعود أصلها إلى جبال الأورال في عام 1500 قبل الميلاد، من الحقائق المثيرة أن أصول الفنلنديين تعود إلى الأراضي التي تُعرف اليوم بتركيا.
أسباب صعوبة اللغة:
تتكون اللغة الفنلندية من 29 حرفًا أبجديًا، وتتميز مفرداتها بأنها مزيج من 30% كلمات حديثة الأصل و70% كلمات مشتقة من اللغات البدائية الأورالية.
- كما استعارت اللغة الفنلندية مفردات من لغات أخرى عديدة مثل الإنجليزية، اليونانية، السلافية، الألمانية، الفرنسية، وحتى العربية.
- من السمات الفريدة للفنلندية عدم وجود زمن المستقبل في نظامها اللغوي، كما أن الكتابة تُستخدم بالحروف اللاتينية وليس هناك نظام كتابة خاص بها.
- يزيد تعقيد اللغة أيضًا من خلال الحالات النحوية للأسماء، حيث تحتوي الفنلندية على 15 حالة مختلفة مما يجعل تعلمها أكثر صعوبة.
2.اللغة البولندية
تُعد اللغة البولندية واحدة من أكثر اللغات السلافية انتشارًا، حيث يتحدث بها أكثر من 40 مليون شخص حول العالم، وهي تأتي في المرتبة الثانية بعد اللغة الروسية من حيث الانتشار بين اللغات السلافية، اللغة البولندية هي اللغة الرسمية في بولندا وتتميز بتنوع لهجاتها الأربعة.
تاريخها
- تنتمي اللغة البولندية إلى عائلة اللغات السلافية، بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، أصبحت البولندية اللغة الوطنية لبولندا.
- وعلى الرغم من أن اللغة البولندية كانت تستخدم في البداية بحروف لاتينية مع دخول المسيحية، فإن الكتابة البولندية الآن تعتمد بالكامل على الأبجدية اللاتينية، بينما أصبحت الحروف اللاتينية القديمة أقل شيوعًا.
أسباب صعوبتها
تتطلب دراسة اللغة البولندية حوالي 1100 ساعة من التدريب لتعلمها بشكل كامل.
3.اللغة الهنغارية
اللغة الهنغارية تُعرف بامتلاكها لبعض من أغرب القواعد النحوية في العالم، حيث تحتوي على 14 حرفًا من حروف العلة و18 قاعدة لغوية أساسية قد تتوسع لتصل إلى 30 قاعدة.
- تعتمد اللغة الهنغارية بشكل كبير على التعابير والتراكيب النحوية التي تجعلها صعبة الفهم.
- بناء الجملة في الهنغارية يختلف تمامًا عن معظم اللغات الأخرى، مما يزيد من تعقيد تعلمها.
- بالنسبة للناطقين باللغة الإنجليزية، تُعتبر اللغة الهنغارية صعبة بشكل خاص نظرًا لاختلاف قواعدها، التي تتجاوز 26 قاعدة، فضلاً عن التعابير والمفردات المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالثقافة الهنغارية
هذه العوامل تجعل من تعلم اللغة الهنغارية تحديًا كبيرًا.
4.اللغة الأيسلندية
اللغة الأيسلندية هي اللغة الرسمية في أيسلندا، ويتحدث بها حوالي 3.7 مليون شخص من مواطني أيسلندا.
تاريخ اللغة الأيسلندية
يعود إلى فترة الاستقرار النرويجي في أيسلندا، حيث انتقل المستوطنون من النرويج إلى الجزيرة في العصور الوسطى، كانوا يتحدثون اللغة النرويجية القديمة، ومع مرور الزمن تطورت هذه اللغة لتصبح اللغة الأيسلندية التي نعرفها اليوم.
أسباب صعوبة اللغة الأيسلندية
تشمل عدة عوامل، أبرزها هو التزام اللغة بعدم تبني كلمات جديدة من لغات أخرى مثل الإنجليزية.
- على سبيل المثال، بدلاً من استخدام كلمة “كمبيوتر” المستوردة، اعتمدت اللغة الأيسلندية كلمة جديدة هي “tölva” لتشير إلى نفس المعنى.
- هذه المحافظة على النقاء اللغوي تجعل اللغة الأيسلندية متميزة وصعبة التعلم بالنسبة لغير الناطقين بها.
كيفية تعلم لغة جديدة
يعتمد النجاح في تعلم لغة جديدة على اتباع الطريقة التي تناسب احتياجات المتعلم وأسلوبه، من بين هذه الطرق:
- الوسائل البصرية: تعتمد على رؤية المفردات وتكرارها مرارًا وتكرارًا بالإضافة إلى كتابتها بشكل متكرر لتعزيز الفهم والذاكرة.
- الوسائل السمعية: تعتمد على الاستماع إلى تسجيلات صوتية باللغة المستهدفة أو قراءة النصوص بصوت عالٍ ثم تكرارها، مما يعزز من النطق والفهم السمعي.
- الانغماس الثقافي: يشمل الاستماع إلى الأغاني باللغة المستهدفة، ومتابعة الأنشطة الثقافية المختلفة الخاصة بتلك اللغة، مثل الأفلام أو البرامج.
- التعلم الجماعي: يعتبر فعالًا لأنه يعتمد على التفاعل بين الأفراد، مما يتيح للمتعلمين تحسين مهارات الاستماع والمحادثة بشكل أفضل من خلال الحوار والممارسة المستمرة.
بغض النظر عن الأسلوب المستخدم، يرى بعض الخبراء أن موهبة الشخص واهتمامه بالموضوع يمكن أن تجعله يشعر أن أي لغة هي الأسهل بالنسبة له.
ويرفض هؤلاء الخبراء فكرة “أصعب لغة في العالم”، مبررين ذلك بأن الأطفال في أي بلد يتعلمون لغتهم الأم في سنوات قليلة بغض النظر عن مدى تعقيدها أو تصنيفها ضمن أصعب اللغات.
المعايير لتحديد صعوبة اللغة
عند اختيار لغة جديدة للتعلم والإتقان، يجب على المتحدثين بالعربية مراعاة مجموعة من المعايير التي تساعد في تحديد مدى صعوبة اللغة، من بين هذه المعايير:
- مدى التشابه مع اللغة العربية: كلما كانت اللغة الجديدة أكثر قربًا من اللغة العربية في القواعد أو المفردات، كان تعلمها أسهل.
- مستوى التعقيد والصعوبة: يتعين تقييم مدى تعقيد القواعد، النطق، وأسلوب الكتابة في اللغة الجديدة مقارنة باللغة الأم.
- توفر المصادر التعليمية: النظر في مدى توفر الكتب، الدروس، التطبيقات، وغيرها من المصادر التي تساعد في تعلم اللغة بفعالية.
- الوقت المتاح للتعلم: تحديد عدد الساعات الأسبوعية التي يمكن تخصيصها لدراسة اللغة واستمرارية الممارسة.
- الدافع الشخصي: قوة الرغبة أو الحاجة لتعلم اللغة، سواء لأغراض مهنية، أكاديمية، أو ثقافية، مما يزيد من التحفيز والمثابرة في التعلم.