ما هي شجرة السدر أو النبق
شجرة السدر أو النبق تعد من الأشجار الهامة في المناطق الحارة الجافة والتي لديها تربة ملحية، وهي من النباتات التابعة لجنس الزفيزف من فصيلة النبقية، وهي أيضاً من الأشجار ذات العمر الطويل وقد يصل عمرها إلى عشرات الأعوام، وتزرع كثيراً في بلاد الشام وشبة الجزيرة العربية.
شجرة السدر أو النبق أوراقها عريضة بيضاوية الشكل وكثيفة وجذعها طويل وقد يصل طوله من 15 متر إلى 20 متر، وأزهارها خضراء اللون وثمارها في بداية النمو تكون خضراء اللون ثم تتحول إلى اللون الذهبي وأخيرا إلى اللون الأحمر عندما تطيب، وهي من الفواكه حلوة المذاق ورائحتها العطرية مذهلة وجميلة.
ما هي أنواع شجرة السدر أو النبق؟
تختلف أنواع أشجار السدر باختلاف مواطنها وطبيعة نموها، وفيما يلي نستعرض أهم أنواع شجرة السدر:
السدر الهندي:
يتميز نبات السدر الهندي بوجوده على شكل شجيرات صغيرة سريعة النمو. كما تتميز بسرعة تكاثرها بفضل الكميات الكبيرة من البذور التي تنتجها وتنقلها الحيوانات والطيور. يعتبر السدر الهندي نوعًا من أنواع الفاكهة، ومع ذلك، تم تصنيفه كعشب ضار في ثلاث ولايات داخل أستراليا. تعود أصول هذه الشجرة إلى جنوب شرق آسيا، بما في ذلك الهند والصين. وتتميز بمقاومتها للمناخ الجاف وصعوبة اشتعالها بفعل النيران.
شجرة السدر الصيني:
تصنف شجرة السدر الصيني على أنها من الأشجار الجافة طوال العام. لم يتم تحديد أصل نشأتها بشكل قاطع حتى الآن، حيث يُعتقد بعض الناس أن موطنها الأصلي هو المناطق الصحراوية أو الساحل الأفريقي أو مناطق الشرق الأوسط. يتم استخدام شجرة السدر الصيني في الأغراض الغذائية بسبب مذاق فاكهتها اللذيذة. كما يتم استخدام هذه الأشجار مع بعضها البعض لتشكيل سياج قوي حول شيء ما. وتُستخدم أغصان الشجرة كعلف للمواشي. وتتميز بقدرة جذورها العميقة على منع انجراف التربة.
الزفيزف اللوطسي:
يُصنف الزفيزف اللوطسي ضمن عائلة فاكهة النبق. يعود أصلها إلى جنوب قارة أوروبا. تكون ثمارها عادة كبيرة وتحتوي على مادة تستخدم في صنع الخبز. اشتُهر نبات الزفيزف اللوطسي في الماضي باسم “فاكهة الفقراء” بسبب اعتماد الكثير من الأشخاص على تناولها.
السدر البري:
تُعرف شجرة السدر البري أيضًا بالنبق. تم إدخال نبات السدر البري من أوروبا إلى الولايات المتحدة الأمريكية كنبات زينأعتذر، ولكن يبدو أن هناك جزءًا من الإجابة قد تم قطعه. هناك بعض الأنواع المهمة الأخرى لشجرة السدر:
السدر الأفريقي:
يتواجد السدر الأفريقي في مناطق السافانا والأراضي الجافة في إفريقيا الجنوبية والشرقية. يعتبر السدر الأفريقي شجرة مقاومة تنمو في ظروف قاسية وتحتاج إلى كميات قليلة من المياه للبقاء على قيد الحياة. ثمارها طعمها حلو وتستخدم في صنع المربى والمشروبات الغازية التقليدية.
السدر الهلالي:
يعتبر السدر الهلالي من الأشجار المعمرة التي تنمو في مناطق جافة وشبه جافة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يُعتبر السدر الهلالي شجرة مقدسة في الثقافة العربية ويُقدر لفوائده الغذائية والعلاجية. ثمارها طعمها حلو وغنية بالفيتامينات والمعادن.
معلومات وفوائد عن شجرة السدر أو النبق
هي شجرة من الأشجار المعروفة من العصور القديمة وهي نبات برى صحراوي ذات أشواك أو بدون أشواك كما ذكرنا في جزء الأنواع، نبات النبق معروف منذ الزمن القديم في الطب لأنه يحتوي على جزء كبير من المواد الفعالة، ويحتوي ثمارها وأوراقها على الكثير من الفوائد وهي غنية أيضاً بالفيتامينات والمعادن المفيدة والألياف.
شجرة السِدْر أو النبق من الفواكه ذات الفوائد الصحية الكثيرة وتحتوي على العناصر المفيدة لصحة الجسم وأيضاً من الجيد لمرضى السكر ومرضى ضعف المناعة تناولها وتستخدم أحياناً للتخلص من الانفلونزا.
تحتوي على معظم الفوائد والعناصر منها:
- تعزز من صحة القلب وتنظم ضغط الدم وتقلل من الكوليسترول بالدم.
- تعزز الجهاز المناعي وتحسن من الربو
- تحتوى على بعض الأحماض الدهنية منها اوميجا 6 و اوميجا 7 و اوميجا 9 ونسبة عالية من مضادات الأكسدة وفيتامين ج و ه
وأخيراً لابد أن نعلم أنها لا تستخدم بديل للطب والعلاج ويجب الذهاب إلى الطبيب واستشارته قبل استخدامها كعلاج.