تطبيق شات جي بي تي Chat GPT

تطبيق شات جي بي تي Chat GPT روبوت محادثة تفاعلية يقدم إجابات على استفسارات المستخدمين تكون مماثلة لإجابات البشر ويتحاور معك ويجيب على كل ما تطرحه من أسئلة بشكل منطقي دقيق ومفصل، وليكون الأمر شبيها بحوار عادي بين شخصين. يظل شات جي بي تي متذكرا لكل أسئلتك ليس هذا فقط بل سيعتذر لك إذا ما استخدمت تقنية إصلاح معلوماته إن أخطأ.
روبوت شات جي بي تي يتحدث لغتنا ويلتزم بقواعد نا في السرد والمعايير الكتابية، وله قدرة هائلة على التنبؤ بالكلمات التالية في الجملة التي التي يريد إدخالها المتحدث. له قدرة على تلخيص مجموعة معقدة من المستندات، ويمكنه إنشاء مقالات ونكات وحتى الأشعار والقصص بارع في كتابة سيناريو كامل وحوارات لروايات، وكل ما له علاقة بالسرد الأدبي اكتبها على طريقة شكسبير، هذه الجملة كافية لو أراد شعرا إبداعيا أو شيئا بأسلوب كاتب معروف حسب ما شرحه بيل جيتس في حديثه عن التطبيق، والعديد من المميزات الأخرى اكتسبها جي بي تي يرجع فيها الفضل إلى تحليلاته الواسعة لكميات لا تعد ولا تحصى من نصوص الانترنت، ليكون بذلك أشهر نموذج ذكاء اصطناعي لمعالجة اللغة على الانترنت وخزان لكميات هائلة من المعلومات المتاحة، إلا أن أكثر ما يميزه عن بقية المحركات هو قدرته الرهيبة على التعامل مع مختلف أنواع المستخدمين، وذلك بتقديم إجابات تتناسب معهم.
شاهد أيضًا: كيف تستفيد من ChatGPT في عملك؟
طور تطبيق شات جي بي تي ليكون شبيها بإنسان طبيعي يفهم حديث المستخدمين فيستجيب لا لعقولهم فقط بل كذلك نفسياتهم. هذا ويمكن استخدامه حتى في حالات عدم توفر اتصال بالانترنت.
افتك شات جي بي تي الباز الذهبي من كل التطبيقات التي سبقته حيث تم تصنيفه الأسرع انتشارا في التاريخ، فبعد شهرين فقط من إطلاقه روبوت الدردشة الشهير هذا وصل الى 100 مليون مستخدم نشط شهريا وبمعدل 13 مليون زائر استخداما شات جي بي تي يوميا. ولو قارنا جي بي تي ببقية التطبيقات لفهمنا الفرق.
تطبيق شات جي بي تي عملت عليه شركة OpenAI الأمريكية بدعم من شركة مايكروسوفت العالمية لتتم إتاحته للجمهور مجانا في أواخر نوفمبر 2022.
وتعتبر مايكروسوفت من أوائل المستثمرين في شركة OpenAI، ليبلغ حجم آخر هذه الاستثمارات مليارات الدولارات، هذا الدعم الكبير هدفه تطوير مايكروسوفت لبرامجها، وهذا التطوير أساسه دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التي استمدها من OpenAI في محرك البحث Bing، الذي يعد أكبر مشاريع مايكروسوفت الفاشلة، حيث تم اعطائه عديد التقييمات السلبية لعل اخطرها واسواها عدم امتلاكه للثقة العلمية وضعف مجالات بحثه كما ونوعا مقارنة بجوجل الذي ظل مهيمنا على هذا المجال، ولكن اليوم بإدخال الذكاء الاصطناعي على محرك Bing يبدو أننا بالفعل ندخل حقبة جديدة في مجال البحث على الأنترنت.