عملية زراعة الأسنان وأبرز المعلومات عنها

عملية زراعة الأسنان ظهرت زراعة الأسنان كأحد أفضل البدائل في تعويض الأسنان المفقودة، إذ تحاكي بشكل كبير الأسنان الطبيعية، كما أنها لا تؤثر على الأسنان المجاورة والأنسجة المحيطة بها، بل تعمل على تعويض جذور الأسنان المفقودة.

ما هي عملية زراعة الأسنان؟

هي عملية تستبدل من خلالها جذور الأسنان بـ دعامات معدنية شبيهة بـ البراغي وتستبدل السن التالفة أو المفقودة بسن اصطناعية تشبه الأسنان الحقيقية بصورة كبيرة من حيث الشكل والأذى. كما توفر جراحة زرع الأسنان بديلا مقبولا لأطقم الأسنان أو الجسور السنية التي لا تتوافق على النحو المطلوب. ويمكن أن توفر اختيارا عندما لا تسمح جذور الأسنان الطبيعية بتركيب أطقم الأسنان أو استبدال الجسور.

تمر عملية زراعة الأسنان بالعديد من المراحل أولها التخلص من السن المكسور أو المصاب والاستعانة بالعظم الصناعي إذا لزم الأمر. وضع الغرسة داخل عظم الفك، الاندماج العظمي والتئام الجرح وضع غطاء الزرعة تركيب الضرس

أنواع عملية زراعة الأسنان.

يقوم الطبيب باختيار نوع المناسب لحالتك، فهناك نوعان شجعان في زراعة الأسنان.

النوع الأول الغرسات الباطنية يتم زراعتها جراحيا مباشرة في عظم الفك، وبمجرد أن تلتئم أنسجة اللثة المحيطة يلزم إجراء عملية جراحية ثانية لتوصيل منشور بالزرع الأصلي، ثم يتم ربط السن أو الأسنان الصناعية بشكل فردي أو مجمعة على جسر أو طقم أسنان.

النوع الثاني الغرسات تحت العظم تتكون من إطار معدني مثبت على عظم الفك وأسفل أنسجة اللثة، وعندما تلتئم اللثة يصبح الإطار ثابتا على عظم الفك، كما أن التثبيت التي تعلق على الإطار تبرز من خلال لثة كما هو الحال مع الغرسات الباطنية يتم بعد ذلك تثبيت الأسنان الصناعية.

فوائد عملية زراعة الأسنان

تعد زراعة الأسنان هي الحل المناسب والضروري في أغلب الحالات التي يعاني فيها المرضى من نقص في أسنانهم أو مرض بهم.

هذه العملية تساهم بدمج الفتحات في عظم الفك التي توفر دعما مستقرا للأسنان الصناعية، لأن هذا النوع من أطقم الأسنان والجسور المركبة على الزرع لن تنزلق في الفم

كما أنها مفيدة بشكل خاص عند تناول الطعام والتحدث

بالإضافة إلى أنها ملائمة وآمنة وأفضل من أطقم الأسنان والجسور السطحية

مصنوعة من التيتانيوم النقي وحجمها صغير جدا وتتناسب مع العظم أسفل اللثة لتعمل جذور الأسنان العادية.

شاهد أيضا: معلومات عن عملية زراعة الشعر

مخاطر عملية زراعة الأسنان

أما عن المخاطر فلا تختلف زراعة الأسنان عن أي عملية جراحية أخرى من حيث المشاكل والمخاطر ولكنها بسيطة ويمكن علاجها بسهولة

• حدوث التهاب في مكان الزراعة من إصابة أو تلف للبنيات المحيطة مثل الأسنان أو الأوعية الدموية الأخرى
• تلف الأعصاب الذي يمكن أن يسبب الشعور بالألم أو الخدر أو الوخز في أسنانك الطبيعية أو اللثة أو الشفاه أو الذقن
• مشاكل الجيوب الأنفية، حيث أنه عندما يتم وضع زراعة الأسنان في الفك العلوي فإن ذلك يبرز في تجاويف الجيوب الأنفية.

مدة عملية زراعة الأسنان

تتراوح مدة زراعة الأسنان من شهرين إلى 6 أشهر في المتوسط، وقد تزداد هذه المدة تبعا لحالة العظم وجودته، لكن في الغالب الزراعات في الفك العلوي تحتاج فترة من 4 إلى 6 أشهر، بينما يحتاج الفك السفلي قرابة 3 أشهر. أما إذا احتاج الأمر إلى وضع عظم فيجب الانتظار مدة 6 أشهر في الحالتين

نسبة نجاح عملية زراعة الأسنان

تصل نسبة النجاح إلى 98%، مع الأخذ في الاعتبار مراعاة طرق العناية الصحيحة، فشأنها شأن الأسنان الطبيعية.

يجب الحفاظ على غسل الأسنان ومنع تراكم بقايا الأكل في الفم، واستخدام الخيط الطبي وغسول الفم بانتظام.

ويجب كذلك الحرص على زيارة طبيب الروتينية كل 6 أشهر

بالإضافة إلى الامتناع عن العادات السيئة مثل قضم الأشياء المعدنية أو الثلج أو الحلوى الصلبة مع التقليل من الكافيين الذي قد يسبب تصبغ التاج المدعوم بالزراعة.

يمكن من الجانب الآخر أن لا يندمج العظم مع الغرسة التي التي وضعت خاصة لدى المرضى المدخنين. إذا حدث ذلك يزيل الدكتور الزرعة ويكشف العظم وثم تعاد العملية مرة أخرى بعد 3 أشهر.