أخبار

مشروع أمازون السري يرفع سعر البضائع أونلاين!

مشروع أمازون السري، السلطات الأمريكية تكشف عن مشروع تكنولوجي سري في أمازون لتضخيم أسعار البضائع باستخدام الذكاء الصناعي. فقد تسربت معلومات من التحقيقات الجارية الأن في أمريكا ضد احتكار شركة أمازون لسوق التجارة الإلكترونية بأن الشركة استخدمت برنامجا سريا يدعى بروجكت ناسي يحمي الخوارزميات أو تعمل على رفع أسعار المنتجات والبضائع على منصة أمازون بشكل يجعل كل المنافسين الذين يعرضون نفس البضائع على المنصة يزيدون أسعارهم تلقائيا. وبذلك ترتفع حصة أمازون من مبيعاتهم.

تعمل منصة أمازون ولماذا تقوم بذلك بحسب الادعاءات عندما يكون هناك أكثر من بائع لنفس السلعة على أمازون ويكون السعر لدى هؤلاء منخفضا أكثر مما لدى الأخرين، يقوم البرنامج بدفعه لرفع السعر وعندما يرفض البائع رفع سعره إلى مستوى سعر أمازون يقوم النظام برفع السعر بشكل قليل وفعليا. الوثيقة التي تسربت من التحقيقات تكشف عن تحقيق أمازون ربحا بمليار دولار من مشروعها السري فقط.

هذا الأمر بمثابة فضيحة لشركة أمازون في حال ثبتت التحقيقات، حيث يؤكد ما تحاول لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية الوصول له بأن الشركة تحتكر نسبة أربعين في المئة من السوق الإلكترونية في الولايات المتحدة، وأنها تستخدم سيطرتها لرفع الأسعار على المستهلكين لتحقيق الأرباح.

لكن أمازون تدافع عن مشروع ناسا السري، وتقول إن غرضه كان عدم انخفاض أسعار بعض المنتجات بشكل غير عادل للمنافسين، بحيث تعمل الخوارزميات على مطابقة كل الأسعار على المنصة، وإذا وجدت سعرا منخفضا لمنتج ما بشكل كبير، فإن ترفعه لمستوى أسعار المنافسين لضمان عدم حرق الأسعار.

يمكنك مشاهدة: ما هي وظائف المستقبل؟

لكن بكل الحالات تقول أمازون أنها أوقفته بعد سنوات من استخدامه. وهناك طريقة أخرى تضغط بها أمازون لرفع الأسعار، وهي أنها تمنع البائعين على منصتها من البيع على أية منصة أخرى بسعر أقل، وإذا خالفوا هذه التعليمات تعاقبهم أمازون بحجب بضائعهم وعدم إظهارها للمتصفحين. وبما أنها المنصة الأكثر انتشارا، يرضخ البائعون لرغباتها. قوة أمازون الاحتكارية زادت بشكل كبير، فبين 2014 و2023 ارتفعت حصة أمازون من مبيعات مستخدمي المنصة من تسعة عشر في المئة إلى خمسة وأربعين في المئة. هذه النسبة تشمل رسوم البيع والإعلانات وتنفيذ الطلبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى