مركب خوفو الأول
متحف مركب خوفو أو متحف مركبِ الجيزة الشمسي بُنِى 1985م. هو متحف مُكرّس لعَرْض إعادة تركيب سفينةِ خوفو الشمسية.
متحف مركب خوفو الأول أو متحف مركب الجيزة الشمسي بُنِى 1985م. هو متحف مُكرّس لعَرْض إعادة تركيب سفينةِ خوفو الشمسية.
معلومات عن مركب خوفو الأول
واكتُشِف مركب الشمس في عملية استكشافية للمهندس كمال الملاخ في 26 مايو/أيار من عام 1954 بمساعدة المرمم أحمد يوسف وجرى استخراج أخشاب المركب الأول وإعادة تركيبه.
5 آلاف سنة في باطن الأرض
قضى مركب خوفو الأول نحو 5 آلاف عام في باطن الأرض قبل أن يُعرض في المتحف الخاص به في منطقة الأهرامات عام 1982 بعد 7 سنوات من تركيب الأخشاب في مكانها الصحيح وبعد 20 عاماً من عمليات الترميم وتصليح الأضرار التي لحقت به.
ووفقاً لموقع وزارة الآثار والسياحة المصرية، فإن المرمم الحاج أحمد يوسف مصطفى أمضى سنوات عديدة في دراسة المراكب المصرية القديمة والحديثة كي يتمكن من إعادة بناء المركب.
شاهد ايضا متاحف القاهرة دليل اهم متاحف في القاهرة مصر
أما الحفرة التي عُثِر بها على المركب فقد أصبحت جزءاً من المتحف الذى أقيم خصيصاً لعرض هذا الأثر الفريد.
مصنوع من خشب الأرز
وجرى تصميم المتحف على شكل مركب ضخم ليتلاءم مع طبيعة الأثر المعروض، وتم إنشاء المتحف عام 1960م وافتتح للجمهور في 1982.
وأراد الملك خوفو أن يحمل مركبه العظيم معه إلى الحياة الأخرى فحفر له حفرة عميقة وغطاه بـ41 كتلة من الحجر الجيري، بعدما صنعه من أخشاب الأرز التي استوردها من لبنان، لعدم وجود خشب بناء جيّد في مصر.
6500 قطعة منفصلة
وعُثِر على المركب في 6500 قطعة منفصلة، جرى تركيبها بعد ذلك.
وعُثِر بجانب المركب على كمية كبيرة من الحبال ومجاديف طول المجداف يصل إلى 9 أمتار، كما وجد في جسم المركب عدد كبير من الثقوب بلغ عددها 4159 ثقباً أو فتحة.
شاهد ايضا عن المتحف المصري
ولم يعثر المهندس كمال الملاخ على مسمار واحد في المركب لأن المصري القديم استخدم الحبال في عملية جمع الأخشاب عن طريق فتحات سحرية لا تظهر بعد تركيبها.
وتفيد نصوص متون الأهرام التي تعود إلى عصر الدولة القديمة بأن الملك خوفو كان يمتلك قاربين استخدمهما في التنقلات.
رحلة رب الشمس “رع”
وكان للسفن والمراكب في مصر القديمة أهمية دينية ورمزية كبيرة، إذ يُعتَقد أن رب الشمس “رع” يسافر كل يوم عبر السماء في مركب.
وهذه الرحلة تهدف بحسب الأسطورة إلى تنظيف العالم من الأرواح الشريرة، وهذه المراكب مزوّدة بمجاديف مسننة لقتل الحيوانات والأرواح الشريرة، بحسب الديانة المصرية القديمة.
ومع ذلك فإن الغرض الحقيقي لمركب خوفو ليس معروفاً بشكل محدد، وإن كان يعتقد أنه يرمز إلى عملية انتقال الملك المتوفى إلى العالم الآخر.