كيف أتخلص من الكسل؟ اليك هذه الطرق العلمية المجربة!
كيف أتخلص من الكسل؟ لقد أحسنت صنعا في الخطوة الأولى. نقرة الماوس لفتح هذا المقال لم تكن بتلك الصعوبة. أليس كذلك؟ هنالك تساؤل شهير عن صفة الأكثر تأثيرا على معظم البشر هي الخوف من الكسل.
ربما الكسل هو الأخ الأصغر للخوف، ولكنه ليس بظاهرة سلبية تماما. على أية حال، فهو صادر عن جهازك المناعي.
أحد أقدم أجزاء دماغ وأكثرهم سيطرة عليه.
فكما يأمرك بإبعاد يدك عن النار، قد يأمرك أيضا بتجنب أي مسؤوليات قد تجعلك غير مرتاح مثل اختبار الذي اقترب أو الميعاد النهائي لتسليم المهام التي طلبها مديرك.
ولكن لا عليك، فهناك عدة طرق واقعية لمحاربة الكسل وتأجيل واقعية لأنها صادرة من كسول سابق.
كيف أتخلص من الكسل؟
أولا أقوم بإنجاز الجزء الأسوأ أولا.
أعلم أن هذا قد يكون آخر اقتراح تريده، ولكنني اخترت أن يكون في المقام الأول سبب مقنع. يقول بيري ستيل بروفيسور الموارد البشرية نحن كبشر لدينا مخزون محدود من الإرادة والموارد.
الآن تخيل الجزء الأصعب وكأنه وحش ضخم يحدق لك في عينيك والأجزاء السهلة ككائنات أصغر بكثير تتقافز من حوله.
فإن قمت باستنفاد مخزون طاقتك المحدود في مهاجمة الكائنات الأصغر. كم ستبقي للوحش أمامك.
لذا واجه الوحش أولا ستعطيك هزيمته دفعة الرهيبة من الثقة بالنفس والشعور بالإنجاز، وستستمتع بعدها بتغلب على الكائنات الصغيرة التي بالكاد تشكل خطرا.
ثانيا ضع بداية أخرى ليومك.
ربما قد لاحظت من قبل كيف أن صباح اليوم يمر عليك ملقيا السلام.
سيخبرك أن الأوان قد فات لعمل أي شيء مفيد ساحبا معه فترة ما بعد الظهر وبقية اليوم وأنت جالس وتشاهد. أعلم ذلك شعور مزعج.
حسنا، يمكنك التغلب على هذا بوضع ميعاد ثان للبداية الفعلية ليومك تقرر فيه مع مشروب به بعض الكافيين أن تصب جل تركيزك على إتمام المهام الأكثر إلحاحا فالاقل.
وعند انتهاء مفعول الكافيين ستكون قد أنجزت جزءا لا بأس به من العمل. ستتحسن سرعة إنجاز تلك مع الوقت تاركة لك مزيدا من يومك لتستمتع.
ثالثا قم بتصغير المهام المطلوبة.
قد تجد أحيانا أن عدد المهام على لائحة المطلوب إتمامه مخيف، وكأن أحدهم قد أشار على غابة وطلب منك أن تقطع كل أشجارها.
لا تنسى أن الغابة مكونة من أشجار، فهل تركيزك هنا على الكم أم الكيف؟ قم بإعطاء المهام حجمها المناسب فقط لا أكثر ولا أقل.
إن لم تكن الجودة مطلوبة فتعامل معها على هذا الأساس.
رابعا كون جمهورا
من السهل دائما أن تتخاذل عندما يكون التزامك تجاه نفسك فقط. ولكن إن أشركت صديقا في ما تفعل، سيساعدك ذلك كثيرا بضبط مثلما يتحسن أداؤك في صالة الرياضية عندما تصطحب صديقا سيساعدك وتساعده.
هذا ناتج عن عدم رغبتك في خذلان ذلك شخص، وهذا دافع لا يستهان به.
خامسا ركز تركيزك.
ربما صادفت مهمة أو مشروعا مخيفا في ضخامته فتجمد تماما لا تدري كيف أن تشرع في العمل فيه.
وهنالك حل واحد فقط عشر دقائق وجعل جل تركيزك فيم على إتمام مرحلة معينة مما عليك إنجازه تجاهل فيهم أيا من كان أو ما كان حولك.
هناك احتمالين فقط كنتيجة. الأول أن تنغمس في تركيزك وتنجز خطا أكثر مما حددت.
الثاني أن يغمرك شعور جيد تجاه ما أنجزت الدوبامين. ستنجز أكثر طالبا للمزيد. والآن قد تركت لك النقاط السابقة خيوط يمكن ترتيبها فتصبح لخطط عمل يومية.