كيفية التخلص من الكرش بسرعة
هل يمكن التخلص من الكرش بسرعة
لا توجد حلول سحرية للتخلص من الكرش بسرعة، وإنما يتطلب الأمر بعض الجهد والالتزام والمثابرة، واتّباع نمط حياة صحيّ، وتبني بعض الطرق التي تساهم في خسارة الكرش؛ حيث يعتمد التخلص من دهون الكرش على السعرات الحرارية السلبية، أي من خلال خفض السعرات الحرارية المُتناولة مقارنة بكمية السعرات التي يحرقها الجسم؛ فقرابة نصف كيلوغرام واحد من الدهون تعادل 3,500 سعرة حراريةٍ، وبذلك فإنّ خفض هذه الكمية من السعرات أسبوعياً يقلل هذه الكمية من الدهون، وللوصول إلى ذلك يمكن خفض 500 سعرة حرارية يومياً، مما يساهم في خسارة كيلوغرامين شهرياً
كيفية التخلص من الكرش
شاع بين الأفراد طرق لكيفية التخلص من الكرش بالأعشاب وغيرها من الوصفات، إلا أن ذلك غير صحيح ويجدر على الشخص المعني اتباع نظام غذائيّ صحي بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية المناسبة، وفيما يأتي بيان لبعض النصائح التي تساعدك على كيفية التخلص من الكرش نهائيا:
تجنب تناول الدهون المتحولة:
ويتم صنع الدهون المتحولة، بهدرجة الدهون غير المشبعة، وتوجد في الزبدة النباتية والعديد من الأغذية المعلبة، ولذلك يجدر بمن يريد التخلص من الكرش أن يتحقق من الملصق الغذائي لأي شيء يريد شراءه، ليتجنب أي أطعمة تحتوي على هذه الدهون التي يرتبط تناولها بزيادة خطر الإصابة بالالتهابات، وأمراض القلب، ومقاومة الإنسولين، وزيادة تراكم الدهون في البطن.
زيادة تناول الألياف الذائبة:
فهي تساعد على إبطاء حركة الطعام خلال الجهاز الهضمي، وذلك لأنها تمتص الماء، وتشكل مادة هلاميّة، ممّا يساهم أيضاً في زيادة الإحساس بالشبع، ويلعب دوراً في إنقاص الوزن، كما يمكن للألياف الذائبة أن تساعد على التقليل من عدد السعرات الحرارية التي يمكن أن يحصل عليها الشخص من الطعام مثل:
وتعتبر بذور الكتان، والأفوكادو، والبقوليات، والتوت البري الأسود مصدراً جيداً للألياف الذائبة.
زيادة تناول البروتين:
مما يساهم في ارتفاع إفراز هرمون الشبع ويقلل من الشهية، وبالتالي يقلل من كمية الطعام المتناولة، وتظهر العديد من الدراسات أنّ الذين يتناولون البروتين بشكل أكثر، يملكون دهوناً أقل في منطقة البطن مقارنة بالذين يتبعون نظاماً غذائياً قليل البروتين، كما يزيد البروتين من معدل استقلاب الطاقة في الجسم، ويحافظ على كتلة الشخص العضلية عند اتباع حميّة غذائية لإنقاص الوزن.
الحد من تناول السكريات:
التي تحتوي على الفركتوز، ويرتبط الإفراط في تناول الفركتوز بالعديد من الأمراض المزمنة كمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسمنة، وزيادة تراكم الدهون في منطقة البطن.
التخلص من التوتر والإجهاد:
من خلال ممارسة نشاطات ممتعة كاليوغا، والتأمل، والتي تساهم في التخفيف من التوتر الذي يؤدي إلى تراكم الدهون في البطن، نتيجة تحفيز إفراز هرمون الكورتيزول من الغدد الكظرية، وترتبط زيادة مستوى هذا الهرمون بزيادة الشهية، وتخزين الدهون في الجسم وخصوصاً في البطن، كما يزيد إفراز الجسم للكورتيزول عند النساء اللواتي يمتلكن أصلاً محيط خصر أكبر عند تعرضهن للضغوطات والتوتر.
ممارسة التمارين الهوائية:
والتي تعد النوعَ الأكثر فائدة بين أنواع الرياضات والتمارين المختلفة للتخلص من تراكم الدهون في البطن، ولتعزيز الصحة بشكل عام، وحرق السعرات الحرارية.
الحد من تناول الكربوهيدرات المكررة:
حيث يُوصى بتناول الحبوب الكاملة عوضاً عن الكربوهيدرات المكررة، ممّا يقلل من تراكم الدهون حول منطقة البطن، فتناول الحبوب الكاملة من الممكن أن يقلل من تخزين الدهون الزائدة بالمقارنة مع استهلاك الكربوهيدرات المكررة.
ممارسة تمارين المقاومة:
حيث يمكن لممارسة مزيج من تمارين المقاومة كرفع الأثقال، بالإضافة إلى التمارين الهوائية، أن يساهم في خفض مستويات الدهون الحشوية، وتجدر الإشارة إلى أهمية دور هذه التمارين في المحافظة على الكتلة العضلية.
الحصول على قسط كافٍ من النوم:
إذ يُنصح بالنوم مدة 7 ساعاتٍ أو أكثر في الليلة الواحدة، ويجب الحرص على أن يكون النوم مريحاً أيضاً، كما يرتبط توقف التنفس أثناء النوم بتراكم الدهون الحشوية.
شاهد أيضا: نصائح لتخفيف الوزن
أسباب ظهور الكرش
توضح النقاط الآتية، أكثر الأسباب شيوعاً لظهور الكرش:
- عدم الحصول على التغذية السليمة
- الشعور بالتوتر والإجهاد
- اتباع نمط حياة يتسم بقلة الحركة
- قلة النوم
- التدخين
- العوامل الوراثية
توزيع الدهون في الجسم
توجد الدهون أسفل الجلد بينما يوجد بعضها الآخر حول الأعضاء الداخلية كالقلب، والرئة، والكبد، وتُعتبر الدهون الحشوية من أكبر المشاكل حتى بالنسبة للأشخاص النحيفين، فعلى الرغم من أنّ هذه الدهون توفر حماية حول الأعضاء إلا أنّ تراكمها بكميّةٍ كبيرةٍ يرفع من خطر الإصابة بعدّة أمراض، مثل:
ارتفاع ضغط الدم، والنوع الثاني من مرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنّها قد تعدُّ مؤشراً على الوفاة المبكرة، وتجدر الإشارة إلى أنّ معدل السمنة ارتفع في الولايات المتحدة خاصة بالنسبة للأطفال، مما دفع بعض الأطباء إلى إجراء تكميم المعدة، وجراحة المجازة المعدية.