منوعات

قصة مثل.. “كل إناء بما فيه ينضح”

كل إناء بما فيه ينضح ويقال ايضا كل إناء بما فيه يرشح ويترشح الإناء بما فيه من الاقوال المأثورة يجري مجرى المثل لوصف الحال في الجماعات وتباين الاخلاق في المجتمع فالإنسان كالانا اما ان يكون مخزونا للشر او الخير فاذا ما امتلأ بالغيرة والحقد وتصيد السلبيات فلا يمكن الا ان يفيض بالسلبية وإذا ما امتلأ خيرا واشراقا فلا يصدر منه الا التفكير الايجابي والفعل الحسن لان الفاضل لا يصدر منه الا الفضل والعكس بالعكس

من قائل كل إناء بما فيه ينضح؟

ويقال ان اول من نظمه شعر هو ابو الفوارس سعد بن محمد بن سعد التميمي الملقب حيص بيص “ملكنا فكان العفو منا سجية فلما ملكتم سال بالدم أبطح وحللتم قتل الأسارى وطالما غدونا عن الأسرى نعف ونصفح فحسبكم هذا التفاوت بيننا وكل إناء بالذي فيه ينضح”

وقد ادخله الكثير من الشعراء في اشعارهم صفي الدين الحلي “إذا ما فعلت الخير ضوعف شرهم · وكلّ إناء بالذي فيه ينضح”

كما ورد المعنى في شعر علي بن ابي طالب رضي الله عنه “من لم يكن عنصره طيباً لم يخرج الطيب من فيه كل امرء يشبهه فعله وينضح الكوز بما فيه”

شاهد ايضا: ما هي قصة مثل “الباب يفوت جمل”

لذلك ليس من المنطق توقع الكرم من بخيل ولا الشجاعة من جبان ولا الحكمة من متهور اخر فكل اناء بما فيه يرشح

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى