ما هي فوائد الرياضة الجسدية والنفسية
فوائد الرياضة ومنافعها عديدة تنعكس بشكل إيجابي على الصحة البدنية والنفسية للإنسان كونه هو الرياضي الذي يمارسها.
للرياضة أشكال عديدة ويغلب عليها بالمجمل الحركة والنشاط، فمنها ما يجبرك على استخدام جسدك بالكامل، ومنها ما يجبرك على استخدام القسم العلوي أو السفلي فقط من جسدك.
وفي كل الأحوال لا تكتمل الرياضة دون استخدام العقل للتخطيط والتدقيق في الحركات وتصرفاتها، وهذا ما يميز الرياضة بشكل عام، فهي ترتبط بالجانب الجسدي والنفسي مهمان، فيكتسب الرياضي صفات جسدية قوية وقدرات عقلية عظيمة وحالة نفسية ومزاجية فريدة.
فوائد الرياضة الجسدية و النفسية
تعزيز قوة الدماغ.
لعلك قد سمعت سابقا بالمقولة الشهيرة التي تقول ان عقل سليم في الجسم سليم، والسبب ببساطة يتجسد بمنفعة حقيقية لا تقدر بثمن عائدة من ممارسة الإنسان للرياضة.
وهذه المنفعة تتجلى بشكل واضح في سلامة العقل وقوة التركيز والأداء العالي الذي يبديه هذا العقل في تفكير وتخطيطا لنقل لأن عقل الإنساني الحاسوب وفي الحاسوب كلما زادت قوة معالجه وذاكرته العشوائية كان أكثر كفاءة وقدم قدرة أكبر في عقل الموضوعات التي يتم إدخالها لها، والعقل مثل ذلك المعالج كلما اهتممت به ومارست الرياضة زادت سلامته وكفاءتها، بالإضافة إلى قوة التركيز والتفكير سليما، فالرياضة دور كبير في تغذية الذاكرة ورفع كفاءتها، لذلك فإن الرياضي يتمتع بذاكرة قوية وطويلة الأمد، وهذا ما يميز الرياضي عن غير الرياضي كما أوضحنا سابقا.
فالعقل يستمد قوته وسلامته من الجسد كلما كان الجسد قوي كان العقل في أفضل الحال. أما إن كان الجسد هزيل ومغلوب على أمره فلا تتوقع امتلاكه كل سليمة.
كل تلك العوامل من سلامة الجسد وسلامة العقلية المستمدة من سلامة الجسد لها دور كبير في تجنب مرض ألزهايمر والتخلص منه نهائيا، بالإضافة إلى تأخير علامات الشيخوخة، والسبب في ذلك أن الرياضة تنشط الدورة الدموية، فتسارع وصول الأوكسجين إلى خلايا الدماغ فتعمل على تجنب إصابتها بتلف أو حتى بوفاة.
الحفاظ على الرشاقة.
للرياضة دور كبير في الحفاظ على رشاقة الجسد، حيث تعمل الرياضة على تأمين تمرينات لازمة لكل عضلة من فضلات الجسم لتقوم بدورها المثالي وبالتالي تحافظ على قوتها وتبني شكلها المثالي الذي تحتاجه. وكل هذا يتحول إلى رشاقة لدى الرياضي فيمكنه التحكم بعضلات جسده أكثر حتى الصغيرة منها.
وهذه الرشاقة هي التي تلعب الدور الأكبر في تجنب السمنة نهائيا، وذلك لأن حركة العضلات وحركة الجسد تضمن إذابة دهون والتخلص منها حتى الذين يعانون من السمنة وقرروا بدء ممارسة الرياضة، فلديهم الوقت ليبنوا جسدا رشيقا، ولكن قد يواجهون بعض الصعوبات عند بدايات ممارستهم للرياضة.
شاهد أيضا: نصائح لتخفيف الوزن
تخزين عادات نوم
للرياضة دور كبير في تخزين عادات النوم، فهي بالإضافة إلى رشاقة وسلامة الجسد تعمل على تنظيف الجسد وتهيئته لينال حقه المقدسة من النوم دون أي مشاكل جسدية أو نفسية قد تطرأ فجأة عليه لتخرج قيمه هاته من النوم.
فالجسد بحاجة إلى النوم لينال قسطا من الراحة تمكنه من ممارسة الرياضة من جديد ليحافظ على سلامته ورشاقتها. كما أن الرياضة من أهم الأسباب التي تساعد على التخلص من الأرق نهائيا.
وكما نعلم أن المصاب بالأرق قد يطول سهره ولا يحصل على المدة الكافية للنوم، وقد لا ينام لأيام، وقد ينام أقل بكثير من حاجة إنسان طبيعي للنوم، فيأتي دور الرياضة للنهوض بذلك الجسد الهزيل والواعي وتنظم له فترات النوم التي يحتاجها.
التخلص من التوتر والاكتئاب
تساعد الرياضة على تقليل حالات التوتر والاكتئاب، والبعد عن التفكير في الضغوطات اليومية، وجلب الطاقة السلبية، مما يقلل مستويات هرمونات التوتر في الجسم، كما تحفِّز ممارسة الأنشطة البدنية إنتاج هرمون الأندورفين Andorphin، وهو أحد الهرمونات المسؤولة عن تعديل المزاج، والشعور بالسعادة والاسترخاء بعد ممارسة التمارين الشاقة، إلا أنَّ الخبراء يتفقون على أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث الجيدة لتحديد العلاقة بين الرياضة والاكتئاب.
تجنب الإصابة بهشاشة العظام
للرياضة دور كبير في تقوية عضلات الجسد، وأيضا هي التي تمارس كل منها دور الملقى على عاتقها.
وعند الحركة سيتجنب الإنسان من خلال ممارسة الرياضة مرض هشاشة العظام الذي يصنف من أكثر الأمراض انتشارا وخاصة عند النساء. سادسا الوقاية من مرض السكري أو عند ممارسة الرياضة يعمل الجسم على حرق مراكب الغلوكوز الموجود لديها والذي يعتبر مسبب لمرض السكري وبالتالي يتجنب الإنسان بممارسته لرياضة مرض السكري نهائيا.
تعزيز الثقة بالنفس
إن ممارسة الرياضة المنتظمة تساعد على تعزيز الثقة بالنفس، وتحسين تقدير الذات، وذلك يعود لزيادة القدرة لدى الأفراد لتحمل التمارين الشاقة، وقضاء أوقات طويلة تحت ضغط التمرين؛ مما يحسّن الأداء، ويساعد على تقدير المجهود المبذول، وخلق روح التصميم والإرادة للتحمل المهام مهما كانت صعوبتها.
تعزيز الصفات القيادية الرياضة
تعزيز الصفات القيادية لدى الإنسان وخاصة تلك الرياضات التي تعتمد على اللعب الجماعي ككرة القدم أو كرة السلة، فهي تخفض الإنسان على العابدي من فريق بقلب واصطدام محاولين بكل ما أوتي من قوة الفوز على الخصم عند الخسارة سيحاولون من جديد لتحقيق.
الفوز. كل تلك العوامل تعزز الصفات القيادية لدى الإنسان.
تأخير الشيخوخة.
الرياضة تعمل كما ذكرنا على تنشيط الدورة الدموية وتعمل على تقوية العضلات والعظام.وكل تلك العوامل تعتبر سببا أساسيا في تأخير الشيخوخة والحفاظ على القدرة البدنية والعقلية سليمة لدى الإنسان.
التخلص من الاكتئاب
نعلم أن من فوائد الرياضة، تعمل على تنظيم عمل هرمونات الجسم، فهي تعمل وايد علاقات الجسم على فرز هرمون السعادة الذي بدوره يعمل على تجنيب الإنسان أي حالة اكتئاب.