زلزال تركيا موجة الدمار الهائل تصل إلى سوريا

ضرب زلزال تركيا هو الأقوى منذ أغسطس عام 99.

تعد منطقة شرقي المتوسط، تحديدا تركيا من المناطق التي تشهد نشاطا زلزاليا من بين الأعلى في العالم، وزلزال اليوم هو الأقوى الذي ضرب البلاد منذ أغسطس عام 99.

يقع مركز الزلزال تحديدا في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية جنوب شرقي البلاد، وذلك بقوة 7.9 درجات على مقياس ريختر، وأيضا على عمق 18 كيلومترا، وامتدت تداعياته بطبيعة الحال إلى سوريا،

وصل الزلزال إلى مناطق مختلفة داخل البلاد في ملاطيا، وشانلي اورفا، وديار بكر، وغازي عنتاب، واضنة، واديامان

كانت من المناطق المتأثرة، وهذا التأثير اختلف بين المدن حيث شهدت بعضها خسائر بشرية وأضرار مادية أكبر من غيرها.

مناطق مختلفة في تركيا تضررت جراء الزلزال، سيارات الإسعاف والقوى الأمنية ملأت الشوارع في المناطق المختلفة، إضافة إلى المباني المدمرة وفرق الإنقاذ تعمل على إخراج الناجين وأيضا الضحايا من تحت الركام.

بالانتقال من تركيا إلى سوريا تحديدا مناطق شمال غربي البلاد في حلب وأيضا حماة واللاذقية ومنطقة طرطوس. وصفت السلطات الوضع بالكارثي في هذه المناطق التي اهتزت فيها المباني، أيضا اهتزت المباني ووصلت تداعيات الزلزال إلى العاصمة السورية دمشق، وخرج الكثيرون إلى الشوارع ذعرا

الأضرار الجسيمة التي حلت بمناطق مختلفة بسوريا تضررت جراء الزلزال أعداد الضحايا بلغت المئات بين قتلى وجرحى. ولا تزال السلطات تبحث عن ناجين وعن ضحايا تحت الركام، فيما اكتظت العيادات الطبية والمستشفيات أيضا بالضحايا.

شاهد أيضًا: ماذا تسبب الزلازل والبراكين؟

بينما قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلزال إنه يجري تقييم احتمال حدوث موجات مد عملاقة تسونامي. وقال شاهد من رويترز في ديار بكر الواقعة على بعد ثلاثمئة وخمسين كيلومترا إلى الشرق إن الزلزال استمر نحو دقيقة وحطم النوافذ.

إلى جانب تركيا وسوريا، وصلت الهزات الناتجة عن هذا الزلزال الضخم إلى قبرص ولبنان والأردن وإلى العراق وحتى إلى مصر، وسجلت كل الدول بعض الأضرار الجانبية المحدودة.