14 قاعدة من علم النفس للتخلص من الخجل
التخلص من الخجل: الخجل هو من الصفات السلبية التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وغالباً ما يرافق الخجل مع الخوف، وإن تركا من غير علاج قد يتفاقمان ويصبحان مرضاً نفسياً نهايته تتمثل بالعزلة، والتوحد، والاكتئاب.
فوائد التخلص من الخجل
الشخص الواثق من نفسه يحقق أكثر في الحياة. الشخص الواثق من نفسه يكون محبوبا ويتمنى الجميع صحبته والعكس صحيح، بل خجله أحد الصفات التي تؤثر سلبا على حياتك وتحد من قدرتك على تحقيق الكثير.
كيفية التخلص من الخجل؟
التخلص من الخجل قد يكون أسهل مما تتخيل. فعلم النفس يخبرك بـ 14 عشر نصيحة مجربة إذا طبقتها في حياتك ستكون أكثر ثقة وقوة .
تظاهر بالثقة إلى أن تمتلكها فعلا.
هذه واحدة من أكثر القواعد المدهشة في علم النفس. إذا كنت ترغب في امتلاك صفة ما فتصرف كما لو كانت لديك بالفعل، فالطريقة التي يعمل بها عقل الإنسان تجعل من الفكرة المألوفة أكثر قابلية للتحقيق، ولجعل أي فكرة مألوفة للدماغ يجب تكرارها باستمرار، فكلما رددت شيئا ما زاد إيمانك به، وازدادت قربا من جعله جزءا من كوامن شخصيتك. إذا أردت رفع ثقتك بنفسك تصرف كما يفعل الواثقين بأنفسهم وقلد أفعالهم وأقوالهم وحركاتهم. قد يبدو الأمر مضحكا في البداية، لكن لا تدع هذا الشعور يوقفك، فهذه الطريقة فعالة للغاية، وسرعان ما سيصبح هذا السلوك تلقائيا لديك وتجد نفسك تقوم به بشكل عفوي.
تحدث بصوت عال.
يؤكد علم النفس أن الطريقة التي تتحدث بها تعبر بشكل مباشر عن درجة ثقتك بنفسك، فالأشخاص الخجول يميلون إلى إبقاء صوتهم منخفضا ولا يفضلون لفت الانتباه بشكل كبير. قد تكون لاحظت ذلك في الاجتماعات العائلية أو المهنية. يوجد دائما شخص يتحدث بصوت عال غير مهتم بما يعتقده الآخرون، وتبدو عليه الثقة بالنفس إلى درجة الغرور أحيانا. ويوجد شخص آخر يبقى صامتا معظم الوقت حتى عندما يسأل يجيب بصوت خافت وقد لا يستطيع الجميع سماعه. جرب التحدث بشكل واثق وبصوت مسموع للجميع. عند لقائك مع العائلة أو الأصدقاء وسترى تأثير ذلك على ثقتك بنفسك تدريجيا.
عيون الصقر.
يمكنك اكتشاف الحالة النفسية والمزاجية لأي شخص من خلال النظر في عينيه. ينظر الأطفال بشكل فطري في عيون أبويهم لفهم مشاعرهم، وعادة ما ينظر الكاذبون بعيدا لإخفاء كذبهم. وعندما يتجنب شخص التواصل بالعين بشكل عام يعطي انطباعا بأنه غير واثق بنفسه، لذلك احرص على توجيه نظرك إلى عيون من تحدثهم لتبدو أكثر ثقة بنفسك لتكسب ثقة الآخرين وإعجابهم.
اللقاء الأول لا يعوض.
يشعر الكثير من الناس بالخجل عند لقائهم بأشخاص جدد، على الرغم من عدم وجود مبرر لذلك، ولا يدركون أن هذا السلوك سيجعل الطرف الآخر يشعر بالتعالي عليهم من اللحظة الأولى، فتستمر العلاقة على هذا النحو ويصعب تغييرها لاحقا. لذلك حافظ على إظهار ثقتك في اللقاء الأول حتى لو كان شخصا مهما صافح بقوة ونظر في عينيه. بادر بالبدء في الحديث وتكلم بصوت واضح. ليس المهم ما تقول المهم كيف ستقوله بهذه الطريقة ستمتلك الجو وتعطي عنك الانطباع الأمثل.
كنت دائما في المقدمة
أين تجلس عادة في المناسبات الكبيرة؟
هل تسارع إلى الجلوس في الصف الأول؟
أم تفضل الجلوس في الخلف؟
يختار الكثير من الناس البقاء في الصفوف الأخيرة لتجنب لفت الانتباه. في الحقيقة هم يختبئون في الخلف كي لا يلاحظه أحد من خلال الجلوس في الصف الأول، فإنك تضع نفسك بين هؤلاء الأشخاص المميزين وتعطي للآخرين إشارة بأنك أحد أهم الحاضرين وستعمل على هذا الأساس، وستجد نفسك تتصرف تلقائيا كأحد الأشخاص المهمين فعلا، فأنت الآن تحت دائرة الضوء تجذب الاهتمام والنور إليك، وتتجاوب مع ذلك لا شعوريا بشكل لم تكن تتوقعه.
لغة الجسد
الظهر المستقيم والإيماءات المفتوحة والمشي الواثق هي صفات يحرص عليها المذيعون والفنانون لأنها تعكس الثقة بالنفس بشكل واضح للجمهور. وتؤكد الأبحاث أن التدرب على حركات الجسد الواثقة له أثر كبير في تقليل مستويات التوتر وتعزيز قيمة الذات بشكل عام، فحافظ على المشي بسرعة متوسطة وأبقي رأسك مرفوعا، مع إعطاء ذراعيك حرية الحركة، وستلاحظ تأثير ذلك على شعورك تجاه نفسك ونظرة الآخرين عنك. في غضون أسابيع
استقبل المجاملات دون حرج
يتفاعل الناس مع المدح والإطراء بأشكال مختلفة، ويعتبر الخجل أو رفض المجاملة سلوكا خاطئا، لأن ذلك يوحي بعدم ثقة الشخص بنفسه، فعند توجيه شخص مجاملة لك كل ما عليك هو الابتسام بصدق وتوجيه الشكر له بما لا يزيد عن كلمتين، ولا تفترض أن مدح الآخرين لك هو مجرد مبالغة، بل حاول أن تصدق أن بعض صفاتك تبدو جذابة للآخرين، وأن بعض تصرفاتك تنال استحسانهم وهو ما يدفعهم لإبداء إعجابهم والثناء عليه.
اطرد الأفكار السلبية من غرفة نومك.
إن الحوارات الداخلية التي تدور في عقل الإنسان يوميا ودون توقف تؤثر بشكل كبير على نظرته لنفسه، فكلما سيطرت الأفكار السلبية على تفكيرك انخفض تقديرك لذاتك والعكس صحيح. من المؤكد أنك عانيت من الأرق نتيجة التفكير في مشكلة ما وافتراض سيناريوهات مختلفة لحلها، ثم لوم نفسك على الماضي. لذلك ينصح علماء النفس بإجراء تلك الحوارات الداخلية في الصباح عندما يكون الدماغ في حالة ارتياح ونشاط بعكس آخر اليوم، حيث يكون الدماغ منهكا فيميل إلى التشاؤم عند التفكير في المشاكل الشخصية، فحاول منع الأفكار السلبية من التسلل إلى رأسك قبل النوم بأي طريقة التشويش عليها بالاستماع للموسيقى أو أي شيء يشغلك عنها.
أخبر نفسك بـ إنجازاتك الصغيرة.
الأهداف الكبرى في الحياة ليست سوى تراكم خطوات صغيرة في البداية، وعندما يذكر الإنسان نفسه بكل مرحلة ينجزها مهما كانت بسيطة، فإنه بذلك تأكدوا أنه يسير على الطريق الصحيح، وهذا يرفع تقديره لذاته ويجعله أكثر جرأة عند تعامله مع الناس، فلا تبخل على نفسك باستعراض ما تنجزه أسبوعيا مهما كان صغيرا، ولا تستهن بقدرة ذلك على تغيير شخصيتك، خصوصا عند استعمالك الطريقة الكتابية التي أثبتت التجارب فعاليتها الكبيرة.
الأشخاص الذين لن تراهم مجددا
أينما كنت تعيش لا بد من وجود أمكنة عامة لا يعرف الناس فيها بعضهم البعض، وهذا سيكون المكان الأمثل للتدرب على السلوكيات التي التي ترغب بها. اسأل أحد المارة عن عنوان معين. استفسر من النادل في المطعم عن أيام العطلة وساعات الدوام. معرفتك المسبقة بأنك لن تقابل هذا الشخص مجددا. سيمنحك الجرأة ويعطيك مجالا لتجريب طريقة الكلام التي تريدها وستدرك مع الوقت أن الناس يعاملون كذلك بناء على ما توحيه لهم شخصيتك.
اعرض خدماتك للآخرين.
أكدت عدة دراسات نفسية تم إجراؤها على مجموعة من الناس الخجولة أن الشخص الخجول غالبا ما يتميز بمهارات عالية في مجال واحد على الأقل، إلا أن خجله يمنعه من عرض المساعدة على من يحتاج هذه المهارة. من الضروري أن تقدم خدماتك لبعض الناس فذلك يعزز قيمتك الذاتية، والأهم من ذلك أن يعرف من حولك بما تتقنه وتستطيع تقديمه لهم، فهذا سيجعلهم يقصدون بك عند الحاجة ويشعرون بقيمتهم ويزيد احترامهم لك.
مواقع التواصل الاجتماعي
يختار معظم الناس الأمكنة الجميلة والألبسة الفاخرة وينشرون صورهم في هذه الحالة على سبيل التباهي والاستعراض. عندما تشاهد ذلك يوميا يتسرب إلى عقلك لا شعوريا أن هؤلاء الناس يعيشون حياة مثالية، فتشعر بالخجل من مستواك الاجتماعي ويسيطر عليك الإحباط والشعور بالدونية. مواقع التواصل الاجتماعي جاءت في المرتبة الأولى من بين أسباب الاكتئاب لدى المراهقين في آخر 5 سنوات، فحاول ألا تقع في هذا الفخ.
اهتمامك بمظهرك.
لا يمكن لأحد إنكار الشعور بالانتعاش والانطلاق عند ارتداء ملابس جديدة أو تغيير تسريحة الشعر. وللحصول على شعور مشابه لذلك طوال الوقت، حاول الاعتناء بمظهرك بشكل عام من حيث النظافة الشخصية واختيار الملابس الأنيقة، فهذا من شأنه رفع مستويات الجرأة والثقة لديك عند لقائك مع الأقارب والغرباء على حد سواء.
الالتزام بالمواعيد
لا شك أن التأخر عن المواعيد نتيجة ظروف قاهرة يسبب الشعور بالحرج لدى أي إنسان ويجعله مرتبكا طوال فترة اللقاء. علاوة على ذلك، ينظر الناس إلى الشخص الذي يتكرر تأخره عن المواعيد على أنه غير جدير بالثقة ويبدأون بالتعامل معه على هذا الأساس. لذلك احرص أن تكون من أوائل الحاضرين دائما في أي لقاء أو اجتماع، فذلك يعطي انطباعا بأنك الأول والأقوى ويجنب لك حرج الاعتذار عن التأخر. على أي حال.
قدمنا لك في هذا المقال 14 قاعدة من علم النفس للتخلص من الخجل