عالم السيارات

أسباب تجعلك لاستخدام المركبات الكهربائية

المركبات الكهربائية ⚡ : محرك المستقبل المستدام في الخليج العربي

لم تعد المركبات الكهربائية (EVs) مجرد رؤية مستقبلية؛ لقد أصبحت حقيقة سريعة النمو في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وتتوافق تمامًا مع الأهداف الإقليمية الطموحة للاستدامة. لقد أظهرت دول مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومصر التزامات جريئة لإزالة الكربون من خلال مبادرات رائدة مثل “رؤية 2030″ و”استراتيجية الحياد المناخي 2050”.

إن تبني المركبات الكهربائية هو عنصر محوري في هذا التحول. فهو يساعد في:

  • تخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

  • تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

  • 🏙️ إعادة تشكيل مشهد الطاقة في المناطق الحضرية.

بالاعتماد على استثمارات بمليارات الدولارات من القطاعين العام والخاص، فإن الانتقال إلى التنقل الكهربائي يتسارع بالفعل!

ضمن هذا المشهد، تتماشى جنرال موتورز (GM)، بخبرتها الإقليمية التي تمتد لحوالي قرن، بشكل كامل مع الأولويات الوطنية لتمكين مستقبل التنقل من خلال توفير مركبة كهربائية تناسب كل ميزانية وهدف.

فيما يلي سبعة أسباب مقنعة تجعل المركبات الكهربائية ليست مجرد خيار جيد، بل ضرورة لمنطقة الشرق الأوسط:

1. أقل تكلفة مما تعتقد على المدى الطويل

على الرغم من أن التكلفة الأولية للمركبات الكهربائية قد تكون أعلى، إلا أن التوفير على المدى الطويل كبير وحقيقي:

  • صيانة أقل: بفضل عدد الأجزاء المتحركة الأقل وعدم الحاجة لتغيير الزيت، تقل تكاليف الصيانة بشكل كبير.

  • شحن أوفر: الشحن في المنزل أو في أماكن وقوف السيارات المزودة بمعدات شحن هو أكثر فعالية من حيث التكلفة مقارنة بملء خزان الوقود، وهو أكثر ملاءمة.

  • جاهزية السوق: أظهرت دراسة أجريت عام 2023 أن 70٪ من العملاء في الإمارات و65٪ في السعودية يفكرون حاليًا في المركبات الكهربائية عند شرائهم التالي.

> وفقًا لـ PwC، تهدف الإمارات إلى أن تكون 50٪ من جميع المركبات كهربائية أو هجينة بحلول عام 2050، مع تكاليف تشغيل وصيانة أقل بكثير من مركبات محركات الاحتراق الداخلي.

2. مصممة للراحة والأداء والمتعة في القيادة

المركبات الكهربائية ليست صديقة للبيئة فحسب، بل إنها ممتعة جدًا في القيادة:

  • تسارع فوري: يتيح العزم اللحظي تسارعًا قويًا وسلسًا دون جهد.

  • قيادة هادئة: توفر تجربة ركوب شبه صامتة راحة عالية سواء في زحمة المرور أو في الرحلات الطويلة.

  • أداء لكل نمط حياة: من سيارات السيدان الانسيابية مثل شفروليه إكوينوكس EV، إلى السيارات الخارقة مثل كورفيت إي-راي، والشاحنات القوية مثل GMC هامر EV، والسيارات الفاخرة مثل كاديلاك أوبتيك وليريك.

3. تجربة قيادة أكثر ذكاءً وتطوراً

تغير المركبات الكهربائية الحديثة تجربة القيادة؛ فهي لم تعد مجرد وسيلة نقل، بل هي منصات ذكية ومتصلة:

  • واجهات تفاعلية: تتميز بشاشات تعمل باللمس وأنظمة تحكم صوتي بديهية.

  • تحديثات مستمرة: تسمح التحديثات البرمجية عبر الأثير بتحسين السيارة بمرور الوقت دون الحاجة لزيارة مركز الخدمة.

  • أمان متقدم: تساعد أنظمة السلامة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتكامل البيانات في الوقت الفعلي في جعل كل رحلة أكثر أمانًا وملاءمة.

  • دعم متواصل: تقنيات مثل أونستار (OnStar) توفر مساعدة في الوقت الفعلي ومعلومات دقيقة عن السيارة، مما يعزز السلامة وراحة البال على الطريق.

4. قلق المدى؟ أصبح من الماضي!

معظم السائقين يشحنون مركباتهم في المنزل ليلًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن البنية التحتية تتوسع بسرعة:

  • توسع البنية التحتية الإقليمية:

    • الإمارات: لديها حوالي 1,500+ نقطة شحن وتستهدف 500 نقطة إضافية بحلول نهاية عام 2025.

    • السعودية: كان لديها 2,803 نقطة شحن حتى أبريل 2025، وتستهدف إنشاء ما يصل إلى 30,000 محطة شحن بحلول عام 2030.

    • مصر: تستهدف إنشاء حوالي 1,000 محطة شحن بحلول نهاية عام 2025.

  • مدى قيادة تنافسي: بعض طرازات جنرال موتورز توفر من أطول مدى قيادة، مثل GMC هامر EV الذي يصل مداه إلى $578 \text{ كم}$ (وفقًا لتقديرات GM).

  • دعم GM للشحن: تعمل GM مع شركاء لتوفير حلول شحن منزلي ثورية وأكثر من 110 محطة شحن لدى شبكة وكلائها الإقليمية.

5. المركبات الكهربائية تدوم أطول مما تتوقع

صُنعت المركبات الكهربائية الحديثة لتكون متينة وتدوم طويلاً، حتى في المناخ القاسي لمنطقة الشرق الأوسط:

  • مكونات متينة: المحركات الكهربائية أقل عرضة للتآكل والتلف.

  • عمر البطارية الطويل: بطاريات اليوم مصممة لتستمر بين 10 و20 سنة.

  • أداء طويل الأمد: في الشرق الأوسط، تحافظ البطاريات على سعة تتراوح بين 70-80٪ بعد قطع مسافة تتراوح بين 200,000 و $240,000 \text{ كم}$، مما يعني أنها تستمر من 8 إلى 15 سنة.

  • معدل انخفاض منخفض: مع الإدارة الحرارية المناسبة وسلوكيات الشحن المعتدلة، يظل انخفاض الطاقة ضئيلًا (حوالي 1-2٪ سنويًا)، مما يطيل عمرها التشغيلي.

6. خيار بيئي أذكى دون مساومة على الأداء

المركبات الكهربائية تنتج صفر انبعاثات من العوادم، مما يساعد بشكل مباشر في تقليل التلوث الهوائي في المدن، ويوفر شوارع أكثر هدوءًا:

  • انبعاثات أقل على مدى العمر: حتى عند الأخذ في الاعتبار عملية إنتاج البطارية، تولد المركبة الكهربائية انبعاثات أقل بكثير على مدى عمرها مقارنة بمركبات الوقود.

  • توازن بين النمو والاستدامة: في منطقة تسعى لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة، يعد التحول إلى المركبات الكهربائية قرارًا مستقبليًا ذكيًا.

7. حوافز ومزايا حكومية مغرية

تقدم العديد من الحكومات حوافز كبيرة لتعزيز تبني المركبات الكهربائية:

  • في دبي: يستمتع المالكون بأكثر من 30,000 موقف مجاني، وإعفاء من رسوم “سالك”، ورسوم مخفضة لتسجيل المركبات وتجديد الرخص.

  • في السعودية: يستفيد المالكون من خصم بنسبة 50٪ على رسوم الرخص مقارنة بالسيارات التقليدية.

  • في عُمان: أطلقت برنامجًا تحفيزيًا لثلاث سنوات (من 2023) يقدم إعفاءات من الرسوم الضريبية وضريبة القيمة المضافة ورسوم تسجيل المركبات الكهربائية والهيدروجينية وقطعها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى