قطع اثريةمعالم وآثار

حجر رشيد مفتاح سر الحضارة المصرية القديمة المسروقة

حملة إلكترونية مصرية تطالب بريطانيا باسترجاع سر الحضارة المصرية المسروق، ومفتاح علم المصريات لوحة حجر رشيد.

لوحة حجر رشيد منحوتة على حجر بيتكون من مادة Granodiorite اللي تكونها جيولوجي بيرجع ل 600 مليون سنة وزنها بيوصل 762 كيلو وارتفاعها الأصلي كان 149 سنتيمتر، لكن حاليا بيوصل 114 سنتيمتر تقريبا بعد تلف الجزء العلوي منه والمرسوم اللي كتب عليها كان عبارة عن نص واحد مكتوب في 29 سطر بالكتابة الهيروغليفية و32 سطر بالكتابة الديموطيقية و54 سطر باليونانية مفقود منهم 15 سطر من الكتابة الهيروغليفية بسبب كسر اللوح.

ومن ترجمت النص المكتوب على اللوحة عرفنا أنها كتبت من الكهنة للملك بطليموس الخامس بتاريخ 27 مارس سنة 196 قبل الميلاد في الاحتفال بالسنة التاسعة من تتويجه بالحكم.

اكتشاف لوحة حجر رشيد

اكتشفها بالصدفة جيش نابليون سنة 1799 على أيدي الضابط الفرنسي بيير فرانسوا بوشار، وهم بيعملوا إصلاحات قلعة قايتباي في مدينة رشيد، وعشان كدة اتسمت بلوحة رشيد

كيف خرجت الوحة من مصر

بعد هزيمت الفرنسيين علي يد الإنجليز وعشان يستولو الإنجليز على كل الإنجازات العلمية والأثرية من فرنسا، واللي كان منها حجر رشيد.

وتوصل اللوحة بريطانيا سنة 1802، ومن وقتها والحد النهاردة يحتفظ بها المتحف البريطاني ويرفض رجعها لمصر رغم كل محاولات على مدار السنين اللي فاتت وكل بحجة أنها خرجت بشكل رسمي بعد توقيع الدولة العثمانية على اتفاقية تسليم.

وبما أن مصر كانت وقتها تابعة للدولة العثمانية يبقي اللوحة خرجت بموافقة مصر

ومن خلال ترجمة النص المكتوب على اللوحة قدر شامبليون يفك طلاسم الكتابة الهيروغليفية واعتمدت على مفتاحين.

المفتاح الأول هو النص اليوناني المكتوب على اللوحة

والمفتاح الثاني هو خراطيش الملكية

وشامبليون كان عنده إتقان كبير لأكثر من ست لغات، واللغة القبطية كانت واحدة منه ومعرفة الجيدة اللغة القبطية ساعدته ويفهم النص المكتوب على اللوحة باليونان.

أما الخراطيش الملكية كانت عبارة عن شكل شبه بيضاوي بيكتب فيه اسم كل مالك من الحضارة المصرية القديمة ولحد ملوك البطالمة، ومن خلال الخراطيش المكتوبة بالحروف التركية ومقارنتها بالنص اليوناني.

عرف شامبليون الرموز وفك شفرة اسم الملك بطليموس الخامس، ومنه فك شفرة أغلب النقوش الهيروغليفية.

والاكتشاف ده يغير مجرى التاريخ المصري بالكامل يوم 27 سبتمبر ذكري مرور 200 سنة على فك رموز الكتابة الهيروغليفية.

وبالمناسبة دي زاهي حواس أطلق حملة عبارة عن توقيع استمارات إلكترونية لاسترجاع اللوحة من المتحف البريطاني لأن اللوحة بالتحديد هي مفتاح وأيقونة الحضارة المصري القديمة.

مهمة شارك في الحملة لأن توقيعك على الاستمارة هيساعد في ترجيع اللوحة تاني

رابط الاستمارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى